أحدها: أنه منصوب بـ "آتَيْنَا".
والثاني: منصوب بـ "رُشْدَهُ".
والثالث: منصوب بـ "عَالِمِينَ"، فيكون الكلام متصلًا، أي عالمين إذ قال ..
وقال الشهاب: "وتعلقه بما ذكر على المفعولية؛ لفساد معنى الظرفية".
وجوَّز أبو السعود أن يكون ظرفًا لـ "آتَيْنَا" "على أنه وقت متّسع وقع فيه الإيتاء وما ترتَّب عليه من أفعاله وأقواله".
والرابع: أنه منصوب على المفعولية بفعل مضمر، وتقديره: أعني، أو اذكرْ وقت قوله لهم ... ، وهو على هذا استئناف وقع تعليلًا لما قبله بالوقف على "عَالِمِينَ".
والخامس: في محل جر على البدل من محل (قبلُ)، وبه قال العكبري؛ قال السمين: "أي أنه يحل محله فيصح المعنى، أو يصير التقدير: ولقد آتيناه رشده، إذ قال؛ وهو بعيد من المعنى بهذا التقدير".
لِأَبِيهِ: اللام: جارة على معنى التبليغ. أَبِيهِ: مجرور باللام وعلامة جره الياء. والهاء: في محل جر بالإضافة. وَقَوْمِهِ: عاطف ومعطوف على مجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة.
مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ:
مَا: استفهامية في محل رفع مبتدأ. ويراد بالاستفهام التحقير والاستهانة بهم وتوقيفهم على سوء صنيعهم. هَذِهِ: ها: للتنبيه. ذِهِ: اسم إشارة في محل رفع خبر. التَّمَاثِيلُ: بدل مرفوع أو عطف بيان.
الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ:
الَّتِي: موصول في محل رفع صفة لـ "التَّمَاثِيلُ". أَنْتُمْ: في محل رفع مبتدأ.
لهَا: اللام: للجر والضمير في محل جر به. عَاكِفُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو. وفي قوله: "لَهَا عَاكِفُونَ" أوجه إعراب هي (?):