إِبْرَاهِيمَ: مفعول أول منصوب. رُشْدَهُ: مفعول ثان منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة. وإضافة الرشد إليه على معنى الرشد اللائق به.
مِنْ قَبْلُ: جار. وقَبْلُ: مبني على الضم في محل جر لقطعه عن الإضافة. والمضاف إليه المحذوف معرفة، وفي تقديره أقوال منها: من قبل موسى وهارون؛ قال السمين: "وهذا أحسن ما قدّر به المضاف إليه"، وهو الراجح أيضًا عند أبي حيان، والباقي محذوفات لا يدل على حذفها دليل. وزعم الشوكاني أن المحذوف هو من قبل النبوة، وأن عليه أكثر المفسرين. وقال فيه أبو السعود: تقدير "يأباه المقام".
* وجملة: "وَلَقَدْ آتَيْنَا ... " استئناف لتفصيل القول في قصص الرسل عليهم السلام؛ فلا محل له من الإعراب.
وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ:
الواو: استئنافية. كُنَّا: فعل ماض ناسخ مبني على السكون. نَا: في محل رفع اسم (الكون). بِهِ: الباء: للجر، والهاء: في محل جر به وهو متعلق مما بعده. والضمير قيل عائد إلى "إِبْرَاهِيمَ"، وهو الظاهر عند أبي حيان، وقيل إلى "الرشد". عَالِمِينَ: خبر (الكون) منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: "وَكُنَّا ... " تعليل لما قبلها، فلا محل لها من الإعراب (?).
{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)}
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ:
إِذ: ظرف مبني على السكون في محل نصب. وفي ناصبه أقوال (?):