"دخلت (الباء) في "بِنَا"؛ لأنه خبر في معنى الأمر؛ المعنى: اكتفوا بالله حسيبًا".
وردَّه الهمداني قال: "لا مذهب للأمر فيه؛ بل هو بلفظ الخبر ومعناه"، واحتج بدخول (الباء) على الفاعل في قولك: أكرم بزيد.
حَاسِبِينَ: تمييز منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: "وَكَفَى بِنَا ... " تذييل اعتراضي مقرر لمضمون ما قبله، فلا محل له من الإعراب.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48)}
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ:
الواو: للاستئناف. قال الشوكاني: "هو تفصيل ما أجمله في قوله: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ} [الأنبياء 21/ 7].
لَقَدْ: اللام: في جواب قسم مقدّر. قال أبو السعود (?): "وتصديره بالتوكيد القسمي لإظهار كمال الاعتناء بمضمونه". قَدْ: حرف تحقيق.
آتَيْنَا: فعل ماض مبني على السكون. نَا: في محل رفع فاعل.
مُوسَى: مفعول أول منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة للتعذّر.
وَهَارُونَ: الواو: للعطف، وما بعدها معطوف على ما قبله منصوب.
الْفُرْقَانَ: مفعول ثان منصوب.
وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (?):
الواو: فيها أقوال: