وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ: معاطيف على المفعول منصوبة مثله.
*وجملة: "خَلَقَ اللَّيْلَ ... " صلة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ ... " معطوفة على ما قبلها، فلها حكمها.
وفي الجملة التفات من ضمير التكلم إلى الغياب. قال أبو السعود (?): "بطريق الالتفات الموجب لتأكيد الاعتناء بفحوى الكلام، أي هو الذي خلقهن وحده".
كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ:
كُلٌّ: مبتدأ مرفوع. والتنوين عوض عن المحذوف؛ تقديره عند بعض المعربين: منهما؛ أي الشمس والقمر، وعند بعضهم: منها، أي: الليل والنهار والشمس والقمر. ولهذا الخلاف ثمرة يأتي بيانها.
في فَلَكٍ: جار ومجرور، وفي متعلقه قولان:
- متعلق بـ "يَسْبَحُونَ".
- متعلق بمحذوف خبر عن "كُلٌّ". والتقدير: مستقران (أو مستقرة) في فلك.
على الخلاف في تقدير المحذوف.
يَسْبَحُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "يسَبَحُونَ" في محلها من الإعراب ثلاثة أقوال (?):
1 - في محل رفع خبر عن "كُلٌّ" في المعنى. ويأتي بيان لهذه المسألة، والجار والمجرور متعلق بالفعل على هذا الوجه.
2 - في محل نصب على الحال. إذا جعلت الجار والمجرور خبرًا عن "كُلٌّ". واختلف في صاحب الحال: أهو الأربعة المتقدمة؟ أم الشمس والقمر؟ . فذهب بعض المعربين إلى الأول. وجوَّز أبو حيان، وسبقه إليه