* وجملتا: "جَعَلْنَا" معطوفتان على ما سبق، فلهما محل السابق من الإعراب.
{وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)}
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا:
الواو: عاطفة للجملة على ما قبلها. جَعَلْنَا: فعل ماض مبني على السكون بمعنى (صَيَّر). ونَا: فاعل. السَّمَاءَ: مفعول أول منصوب. سَقفًا: مفعول ثان منصوب. مَحْفُوظًا: نعت منصوب (?).
وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ:
الواو: للاستئناف، ويضعف إعرابها واو الحال. هُمْ: في محل رفع مبتدأ.
عَنْ آيَاتِهَا: جار ومجرور، وهو متعلق بـ "مُعرِضُونَ"، أو بمحذوف في المعنى تقديره: عن الاعتبار بآياتها معرضون. وها: في محل جر بالإضافة. مُعرِضُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة: "وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا ... " (?) استئناف مبين لحال إعراضهم مع وضوح الآيات. قال السمين: "ويضعف جعلها حالًا مقدرة".
*وجملة: "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ ... " معطوفة على ما قبلها، فلها محلها من الإعراب.
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)}
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ:
وَهُوَ: الواو: عاطفة للجملة على ما قبلها. هُوَ: في محل رفع مبتدأ.
الَّذِي: موصول في محل رفع خبر. خَلَقَ: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو). اللَّيْلَ: مفعول به منصوب.