أَفَلَا يُؤْمِنُون (?):
الهمزة: حرف استفهام للإنكار والتوبيخ. والفاء: عاطفة على مقدّر يقتضيه الإنكار السابق. وتقديره عند أبي السعود: "أيعلمون ذلك فلا يؤمنون". لَا: نافية غير عاملة. يؤمنون: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
*وجملة: "أَفَلَا يُؤْمِنُونَ" معطوفة على استئنافية مقدّرة، فلا محل لها من الإعراب.
{وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)}
وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ:
الواو: عاطفة للجملة على ما قبلها. جَعَلْنَا: فعل ماض مبني على السكون.
ونَا: في محل رفع فاعل.
فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ: فيه الأوجه الآتية:
-فِي الْأَرْضِ: جار ومجرور، وهو في محل نصب مفعول ثان للجعل، على أنه بمعنى: صيَّر. رَوَسِىَ: مفعول أول للجعل منصوب.
- الجار والمجرور متعلق بالجعل، على أنه بمعنى خلق.
رَوَسِيَ: مفعول به منصوب.
- الجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من "رَوَسِيَ"؛ إذ لو تأخّر عنها لصح وقوعه صفة له. ورَوَسِيَ: مفعول به منصوب على هذا الوجه.
أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ (?):
أَن: حرف مصدر ناصب. تَمِيدَ: مضارع منصوب، والفاعل مستتر جوازًا