ذلك: ذا: في إعرابه وجهان (?):

الأول: هو في محل رفع مبتدأ. قال السمين: "وذلك وجه حسن".

الثاني: وفي محل نصب على الاشتغال بفعل مقدّر يفسره المذكور بعده. قال السمين: "وفي هذا الوجه إضمار عامل مع الاستغناء عنه، فهو مرجوح".

واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب، والإشارة في "ذَا" إلى "مَن".

نَجزِيهِ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدّرة للثقل. والفاعل مستتر وجوبًا تقديره (نحن). والهاء: في محل نصب مفعول أول. جَهَنمَ: مفعول ثان منصوب.

* وجملة: "نَجزِيهِ" في محل رفع خبر، إذا أعربت "ذَا" مبتدأ. وتفسيرية لا محل لها من الإعراب، إذا أعربت "ذَا" في موضع نصب على الاشتغال.

* وجملة: "فَذَلِكَ نَجزِيهِ ... " جواب شرط في محل جزم بـ "مَن".

- وفعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر عن "مَن" على القول الراجح.

وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِين (?):

الواو: للاستئناف. كَذَلِكَ: الكاف: في إعرابه وجهان:

الأول: هو في محل نصب نعت لمصدر محذوف [نائب عن المفعول المطلق]. قال أبو السعود: "مصدر تشبيهي مؤكد لمضمون ما قبله؛ أي مثل ذلك الجزاء الفظيع نجزي الذين يضعون الأشياء في غير مواضعها .. والقصر المستفاد من التقديم معتبر بالنسبة للنقصان دون الزيادة، أي لا جزاء أنقص منه". وهذا هو الوجه الظاهر، وعليه أكثر المعربين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015