مَن: موصول في محل جر بالإضافة. قال السمين: "هو من باب إضافة المصدر إلى مفعوله كقوله تعالى: {بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ} [ص: 38/ 24].
معِيَ: ظرف منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدّرة منع من ظهورها حركة المناسبة. والياء: في محل جر بالإضافة. والظرف متعلق بمحذوف، وهو جملة الصلة لا محل لها من الإعراب. وَذِكرُ: معطوف بالواو على الخبر مرفوع. مَن: موصول مبني في محل جر بالإضافة. قَبلِي: ظرف منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدّرة منع من ظهورها حركة المناسبة. والياء: في محل جر بالإضافة. والظرف متعلّق باستقرار محذوف، وهو جملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ:
بَلْ: حرف للإضراب الانتقالي. والكلام من جهته سبحانه، وهو انتقال من توبيخهم بالمطالبة بالبرهان إلى بيان أن البرهان لا يؤثر فيهم لإصرارهم وإعراضهم.
قال أبو السعود: وهو غير داخل في الكلام الملقن.
أَكْثَرُهُمْ: مبتدأ مرفوع. والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع.
لَا يَعْلَمُونَ: لَا: نافية غير عاملة. يَعلَمُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "لَا يعلَمُونَ" في محل رفع خبر عن "أَكْثَرُهُمْ".
الحق: في إعرابه وجهان (?):
1 - مفعول به لـ"يَعلَمُونَ" منصوب، وهو الظاهر.
2 - مفعول مطلق منصوب مؤكّد لمضمون ما قبله. قال الزمخشري: "يجوز أن يكون المنصوب على التوكيد لمضمون الجملة السابقة، كما تقول: