1 - مَا: حرف مصدري. وهو مع الفعل "تَصِفُونَ" مصدر مؤول في محل جر بـ "مِن". والمعنى: من وصفكم ذات الله بما لا يليق بجلاله ووحدانيته، ولا حاجة مع هذا الوجه إلى عائد.
2 - مَا: موصول في محل جر بـ "مِن".
* وجملة "تَصِفُونَ" صلة لا محل لها من الإعراب. وضمير المفعول المحذوف هو العائد. والمعنى: من الوصف الذي تصفونه.
3 - مَا: إبهامية؛ أي نكرة موصوفة بمعنى (شيء) في محل جر بـ "مِن".
* وجملة: "تَصِفُونَ" في محل جر نعت لـ "مَا"، والعائد هو ضمير المفعول المقدّر، والمعنى: من شيء تصفون ذات الله تعالى به.
وفي متعلق الجار والمجرور "مِمَّا تَصِفُونَ" ما يأتي:
1 - متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر "لَكُمُ"، و"مِن" تعليلية.
والتقدير: استقر لكم الويل من أجل ما تصفون. قال السمين: وهو وجه وجيه.
2 - متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في "لَكُمُ"؛ أي لكم الويل كائنًا مما تصفون. أو هو حال من المبتدأ "الوَيلُ" عند من يجيز ذلك، وتقديره: لكم الويل واقعًا مما تصفون، كذا قدَّره العكبري.
3 - متعلّق باستقرار محذوف، وتقديره: لكم الويل استقر مما تصفون.
* وجملة: "لَكُمُ الْوَيْلُ ... " معطوفة على ما قبلها، فلا محل لها من الإعراب.
{وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19)}
وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (?):
الواو: للعطف أو للاستئناف.