فَيَدْمَغُهُ: الفاء: للعطف. يَدْمَغُهُ: مضارع مرفوع عطفًا على السابق. والهاء: في محل نصب مفعول به. والفاعل مستتر تقديره (هو). فَإِذَا: الفاء: عاطفة. إِذَا: هي الفجائية، وفي إعرابها الخلاف المتقدم في غير موضع. وانظر إعرابه في الآية 12 من هذه السورة.
هُوَ: في محل رفع متبدأ. زَاهِقٌ: خبر مرفوع.
* وجملة: "بَل نَقَذِفُ ... " استئناف مسوق لإبطال ما تقدم من دعاوى الكفار، فهي وما عطف عليها لا محل له من الإعراب.
وقال أبو السعود: "في إذا الفجائية والجملة الاسمية من الدلالة على كمال المسارعة في الذهاب والبطلان ما لا يخفى؛ فكأنه زاهق من الأصل".
وَلَكُمُ الْوَيْلُ:
الواو: عاطفة. لَكُمُ: حرف جر. والكاف: في محل جر بالحرف.
الميم: للجمع. والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم.
الْوَيْلُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، أو هو فاعل مرفوع بالاستقرار الذي تعلَّق به الجار والمجرور، والتقدير، استقر لكم الويلُ. واستبعد أبو حيان أن يكون ضمير الخطاب التفاتًا عن ضمير الغيبة في قوله تعالى: "فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ"" (?).
مِمَّا تَصِفُونَ (?):
مِمَّا: مِن: جارة. مَا: يجوز فيها أن تكون مصدرية أو موصولة أو إبهامية؛ أي نكرة موصوفة. وعلى هذا فيه من أوجه الإعراب ما يأتي تفصيله.
تَصِفُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف تقديره: تصفونه.
وفيه باعتبار إعراب "مَا" ومتعلق الجار والمجرور ما يأتي: