* وجملة: "أَضغَاثُ أَحلَام" في محل نصب مقول القول (?).

بَلِ افتَرَاهُ:

بَلِ: حرف للإضراب. وفي كونه إضرابًا انتقاليًا أو إبطاليًا، وفي تعيين جهته كلام يأتي. افتَرَاهُ: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. والهاء: في محل نصب مفعول به. والفاعل مستتر تقديره (هو).

بَل هُوَ شَاعِرٌ:

بَل: للإضراب الانتقالي كما تقدَّم. هُوَ: في محل رفع مبتدأ.

شَاعِرٌ: خبر مرفوع.

* والجمل الثلاث المبدوءة بـ "بَل" كلها استئنافية لا محل لها من الإعراب.

وفي جهة الإضراب ونوعه أقوال هي (?):

1 - أن "بَل" الأولى للإضراب الانتقالي داخلة على جملة القول ومقول القول، وهي من كلام الله تعالى، والثانية والثالثة إبطاليتان، وهما من كلام الكفار، تحيرًا وترددًا منهم في أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-.

قال الشهاب: "وهو أسهل الوجوه، وليس فيه إلا اختلاف معنى "بَل"، وكون الأولى من الحكاية، والثانية والثالثة من المحكي. ولا مانع منه". واختاره الدماميني.

2 - أن "بَل" الأولى من كلامه تعالى حكاية عن الانتقال من تحاور الكفار في شأن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى التحاور في شأن ما جاء به من القرآن، وهو المعبَّر عنه بـ "بَل" الثانية والثالثة اللتين هما إبطاليتان ومن كلام الله تعالى. والفرق بين هذا الوجه وسابقه أن "بَل" الأولى في هذا الوجه انتقال من الكلام في خصوص أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وما تضمنته نجواهم في شأنه. أما في الوجه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015