1 - اسم معطوف على "مَنْ" في أول الآية: "وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ" فهو على هذا مرفوع وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وممن ذهب إلى هذا الفراء والأخفش والكسائي.
2 - الوجه الثاني: أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هم الموفون، وهو عند الزجاج والرازي على المدح.
* والجملة على هذا الوجه معطوفة على جملة الصلة "مَنْ آمَنَ".
3 - الوجه الثالث: أنه اسم معطوف على الضمير المستتر في "آمَنَ".
قال السمين: "ولم يحتج إلى التأكيد بالضمير المرفوع المنفصل لأن طول الكلام أغنى عن ذلك" وذكر هذا قبله العكبري.
بِعَهْدِهِمْ: جار ومجرور متعلّقان باسم الفاعل "الْمُوفُونَ" والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
إِذَا عَاهَدُوا: إِذَا: ظرف (?) لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه. عَاهَدُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: ضمر متصل في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف، والتقدير: إذا عاهدوا غيرهم، أو عاهدوا عهدًا.
* والجملة في محل جر بالإضافة لمجيئها بعد الظرف وجواب الشرط محذوف، والتقدير: إذا عاهدوا فوفوا بعهدهم فذلك من البِرّ.
وَالصَّابِرِينَ: الواو: عاطفة، و"الصَّابِرِينَ" فيه ما يأتي (?):