وعند أبي حيان: من قبل هؤلاء الذين صرف لهم من الوعيد في القرآن.
فَنَسِىَ: الفاء: حرف عطف. نَسِيَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
والمفعول محذوف (?)، أي: فنسي العهدَ.
* وجملة القسَم وجوابه (?) استئنافيّة مَسُوقة لتقرير ما سبق من تصريف الوعيد في
القرآن. وجعل البيضاوي الجملة من عطف القصَّة على القصَّة.
قال الشهاب (?): "ولا يضر تخالفهما خبرًا هانشاء مع أن المقصود بالعطف
جواب القسم ... ".
* وجملة "عَهِدْنَا" لا محل لها من الإعراب جواب القسم المقدَّر.
* وجملة "فَنَسِىَ" معطوفة على جملة "عَهِدْنَا"؛ فلا محل لها من الإعراب.
وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا:
الواو: حرف عطف. لَم: حرف نفي وجزم وقلب. نجَدْ: فعل مضارع
مجزوم. والفاعل: ضمير تقديره "نحن". لَهُ: جارٌّ ومجرور. وفيه وجهان (?):
1 - متعلِّق بـ "نَجِدَ"، وهو المفعول الثاني له، وقُدَّم لكونه ظرفًا، لمزيد من
الاهتمام بالمقدَّم والتشويق إلى المؤخر.
2 - أو هو متعلِّق بمحذوف حال من "عَزْمًا". قُذم النعت على النكرة فصار
حالًا منه.
عَزْمًا: مفعول به أول على التقدير الأول. أو هو مفعول به، ولا ثاني له في
الجملة، ويكون "نَجِدَ" بمعنى نُصِبْ.
قال الجمل: "وَلَمْ نَجِدَ: يحتمل أنه من الوجدان بمعنى العلم، فينصب