لَهُ خُوَارٌ: لَهُ: جارٌّ ومجرور. وهو متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. خُوَارٌ: مبتدأ

مؤخَّر.

* والجملة في محل نصب نعت (?) ل"جَسَدًا" أول "عِجْلًا".

وتقدَّم قوله: "عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ" في الأعراف الآية / 148.

* وجملة "فَأَخْرَجَ" معطوفة على جملة "فكذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ"، فلها حكمها.

فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ:

فَقَالُوْا: الواو: حرف عطف. قَالُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.

والواو: للسامري ومن وافقه على هذه المقالة.

هَذَا: الهاء: حرف تنبيه. ذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.

إِلَهُكُمْ: خبر المبتدأ مرفوع. والكاف: في محل جرّ بالإضافة.

وَإِلَهُ: معطوفة على "إِلَهُكُمْ" مرفوع مثله. مُوسَى: مضاف إليه مجرور

وعلامة جَرّه الفتحة المقدَّرة على الألف؛ فهو ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة.

* وجملة "هَذَا إِلَهُكُمْ ... " في محل نصب مقول القول.

* وجملة "قَالُوا ... " معطوفة على ما قبلها "فَأَخْرَجَ"؛ فلها حكمها.

فَنَسِىَ: الفاء: استئنافيَّة. نَسِيَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر يعود على

السامري، أي: فنسي السامريّ فضل موسى. وهو الظاهر عند أبي حيان.

وقال ابن الأنباري (?): "وفي فاعل "نَسِيَ" وجهان: أحدهما أن يكون الفاعلُ

"السَّامري"، أي: نسي السامريّ طاعتنا وتركها ...

والثاني أن يكون فاعل "نَسِيَ" موسي، أي: ترك موسى ذلك، وأعرض عنه.

والأول أَوْجَه الوَجْهَيْن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015