كَذلِكَ: جارٌّ ومجرور متعلِّق بما يلي (?):
1 - بنعت لمصدر محذوف، أي: إلقاء كذلك، أو إلقاء مثل ذلك.
2 - بمحذوف حال من الضمير عند سيبويه.
ولك أن تجعل الكاف اسمًا، فيكون فيها الحكمان السابقان، أي: إلقاءً مثل
إلقائنا القى السامري. وعند الشوكاني: فمثل ذلك القذف القى السامري.
أَلْقَى: فعل ماض. السامري: فاعل مرفوع. والمفعول محذوف (?) أي القى
الحلي التي أخذها من القبط.
وقيل: الذي القاه هو تراب أثر فرس جبريل عليه السلام.
* والجملة معطوفة على التي قبلها؛ فهي مثلها في محل رفع.
{فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88)}
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا:
فَأَخْرَجَ: الفاء: حرف عطف. أَخْرَجَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره
"هو". لَهُمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "أَخْرَجَ". عِجْلًا: مفعول به
منصوب. جَسَدًا: وفيه ما يأتي (?):
1 - بَدَل من "عِجْلًا" منصوب مثله.
2 - عطف بيان منصوب. ولم يذكروا هذا، واكتفوا بالبدلية.
3 - وذكر الجمل أن "جسدًا" حال من العجل، أي: فأخرج لهم صورة عجل
حال كونها جسدًا، أي صائرة جسدًا، أي: "لحمًا ودمًا".