* والجملة استئنافيّة (?) لا محل لها من الإعراب؛ فهي استئناف كلام من الله

تعالى.

{أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89)}

أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا:

أَفَلَا يَروْنَ: الهمزة: للاستفهام الإنكاري. والفاء: حرف عطف. وفيها المذهبان

المعروفان. أنَّها مؤخرة من تقديم، أو أنَّها عاطفة على مقدَّر محذوف بعد الهمزة.

قال أبو السعود (?): "والفاء: للعطف على مقدَّر يقتضيه المقام، أي: لا يتفكرون فلا

يعلمون".

لَا: نافية. يَرَوْنَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل والرؤية هنا

بمعنى العلم.

أَلَّا: هو: أَنْ، لا. أَنْ (?): حرف مخفَّف من "أنَّ"، أي: أنَّه لا يرجع.

فاسمها ضمير الشأن. لَا: نافية. يَرْجِعُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير

تقديره "هو" يعود على "العجل". إِلَيْهِمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "يَرْجِعُ".

قَوْلًا: مفعول به منصوب.

- وأن: وما بعدها في محل نصب سَدَّت مَسَدَّ المفعولين لـ "يرون".

* وجملة "لَا يَرْجِعُ" في محل رفع خبر "أن".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015