موصول حرفي على تقدير المصدرية في "ما"، وعلى الحالين لا محل لها من

الإعراب.

والمصدر المؤوَّل منصوب على الظرفية. ومفعول "اقضِ" محذوف، أي: اقض

أمرك مدة ما أنت قاضٍ. وقد ذكرناه من قبل.

* وجملة "اقْضِ" لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم مقدَّر.

إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا:

إِنَّمَا: يجوز فيه وجهان (?)؛

1 - إِنَّ: حرف ناسخ مهمل. ومَا: كافّة و "إِنَّ" عن العمل، وهي كذلك

عند الفراء قال: "إنما حرف واحد ... ".

2 - إِنَّ: حرف ناسخ. ومَا: حرف مصدري، هو وما بعده في محل نصب

اسم "إِنَّ".

3 - وذكر ابن الأنباري (?) أنّ "مَا" بمعنى "الذي" في موضع نصب اسم

"إنَّ"، و "هذه" في موضع رفع لأنَّها خبر "إنَّ".

ثم قال: "والحياة الدنيا صفة لهذه".

قلنا: إذا كان "مَا" هو الاسم. وهذه: الخبر فكيف يكون الوصف بعد "هذه"

منصوبًا؟ ! وصوابه أو بيانه برفع الحياة على هذا الوجه كما ذكر الفراء.

تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (?):

أ- على تقدير "مَا" كافة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015