موصول حرفي على تقدير المصدرية في "ما"، وعلى الحالين لا محل لها من
الإعراب.
والمصدر المؤوَّل منصوب على الظرفية. ومفعول "اقضِ" محذوف، أي: اقض
أمرك مدة ما أنت قاضٍ. وقد ذكرناه من قبل.
* وجملة "اقْضِ" لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم مقدَّر.
إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا:
إِنَّمَا: يجوز فيه وجهان (?)؛
1 - إِنَّ: حرف ناسخ مهمل. ومَا: كافّة و "إِنَّ" عن العمل، وهي كذلك
عند الفراء قال: "إنما حرف واحد ... ".
2 - إِنَّ: حرف ناسخ. ومَا: حرف مصدري، هو وما بعده في محل نصب
اسم "إِنَّ".
3 - وذكر ابن الأنباري (?) أنّ "مَا" بمعنى "الذي" في موضع نصب اسم
"إنَّ"، و "هذه" في موضع رفع لأنَّها خبر "إنَّ".
ثم قال: "والحياة الدنيا صفة لهذه".
قلنا: إذا كان "مَا" هو الاسم. وهذه: الخبر فكيف يكون الوصف بعد "هذه"
منصوبًا؟ ! وصوابه أو بيانه برفع الحياة على هذا الوجه كما ذكر الفراء.
تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (?):
أ- على تقدير "مَا" كافة: