1 - ظرف زمان. والتقدير: ففاجأ موسى وقته أن يخيل إليه سَعْيُ حبالهم

وعصيهم.

ومذهب الزمخشري أنَّها للزمان. تطلب ناصبًا لها، وجملة تُضاف إليها.

وهو مذهب الزجاج.

وتعقبه أبو حيان بأن القول أنَّها زمانية هو قول مرجوح.

2 - الوجه الثاني: أنَّها ظرف للمكان، وهو مذهب العكبري فيها، والعامل في

هذا الظرف "أَلْقُوا"، بل هو مذهب المبرد.

وذكر أبو حيان (?) أنه نُسب إلى سيبويه. وذكر المرادي أنه مذهب الفارسي

وابن جني، ونسب إلى سيبويه.

3 - الوجه الثالث أنَّها حرف يدلُّ على المفاجأة لا محل لها من الإعراب.

وهذا مذهب الأخفش فيها.

وذكر أبو حيان (?) أنه مذهب الكوفيين، وحكي عن الأخفش، واختاره

الشلوبين في أحد قوليه. وإليه ذهب ابن مالك.

حِبَالُهُمْ: مبتدأ مرفوع. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة. وَعِصِيُّهُمْ: معطوف على

"حِبَالُهُمْ" مرفوع مثله. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. والخبر (?):

- وخبر المبتدأ "إِذَا"، * وجملة "يُخَيَّلُ": خبر ثانٍ.

أو هي في محل نصب حال.

2 - أو جملة "يُخَيَّلُ" هي الخبر. و "إِذَا" ظرف للخبر.

* وجملة (?) "حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ" ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015