عند الزمخشري.

يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى:

يُخَيَّلُ: فعل مضارع مبنيّ للمفعول مرفوع. وفي النائب عن الفاعل ما يلي (?):

1 - المصدر المؤوَّل "أَنَّهَا تَسْعَى"، أي: يخيل إلى موسى عليه السلام سَعْيُها.

وعلى هذا غالب العلماء، ومنهم العكبري.

2 - وذكر العكبري أنَّ النائب عن الفاعل قد يكون ضميرًا يعود على الحبال.

وذكر مثل هذا مكي.

3 - كما ذكر العكبري وجهًا ثالثًا، وهو أن يكون النائب عن الفاعل ضميرًا

يعود على المُلْقى. وذكر مثله مكي.

وعلى الوجهين الأخيرين يكون في "أنَّها تسعى" ما يلي:

أ - بدل اشتمال من ذلك الضمير المستقر في "يُخَيَّلُ".

وذكر هذه البدلية السمين عن العكبري، والنسفي وغيرهما.

ب - المصدر المؤوَّل في موضع الحال من الضمير المستتر أيضًا.

كذا عند العكبري.

وتعقَّبه السمين بأنه لا حاجة إلى هذا، وأن المتقدمين نَصُّوا على أنَّ

المصدر المؤوَّل لا يقع موقع الحال.

4 - وقيل القائم مقام الفاعل "إِلَيْهِ"، أو المصدر، أي: التخييل.

إِلَيْهِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "يُخَيَّلُ". مِن سِحْرهِمْ: جارٌّ ومجرور.

والها: في محل جَرٍّ بالإِضافة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015