أي: يريدان إخراجكما ...
وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى:
الواو: حرف عطف. يَذْهَبَا: فعل مضارع معطوف على "يُخْرِجَاكُمْ" منصوب
مثله. والألف: في محل رفع فاعل. بِطَرِيقَتِكُمُ: جارٌّ ومجرور. والكاف: في محل
جَرٍّ بالإضافة. والجارّ متعلِّق بالفعل قبله.
قال السمين (?): "الباء ... مُعَدِّية كالهمزة. والمعنى بأهل طريقتكم، وقيل:
الطريقة عبارة عن السّادة (?) فلا حذف". وهو كلام أبي حيان. الْمُثْلَى: نعت مرفوع.
في والجملة لا محل لها من الإعراب؛ فهي معطوفة على جملة الصّلة.
{فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)}
فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ:
الفاء: هي الفصيحة (?)، أي: إذا كان الأمر كما ذكر من كونهما ساحرين
فأجمعوا كيدكم ... أَجْمِعُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والواو: في محل
رفع فاعل.
كَيْدَكُمْ: فيه مايلي (?):
1 - مفعول به منصوب.
2 - وقيل: هو على إسقاط حرف الجر، أي: أَجْمِعوا على كيدكم.
ذكره السمين، ثم قال: "وليس بشيء".
ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا:
ثُمَّ: حرف عطف. اتْتُوا: مثل "أَجْمِعوا".