1 - جار ومجرور متعلقان بالفعل "يَأْكُلُونَ" فهو ظرف لهذا الفعل وهو الجيد عند العكبري.

2 - متعلقان بمحذوف حال من "النَّارَ": ما يأكلون في بطونهم إلا النار ثابتةً لهم.

3 - وجعلها العكبري من الحال المقدرة؛ لأنها وقت الأكل ليست في بطونهم وإنما يؤول إلى ذلك.

وذكر هذا في الفريد، وقاسه على قولهم: معه صقر صائدًا به غدًا أي: ما يأكلون إلا النار مستقرة في بطونهم أو كائنة.

4 - أنهما متعلقان بمحذوف صفة أو حال من مفعول "كُلُوا" كما تقدّم في الآية/ 172.

قال السمين: "ويلزم من هذا تقديم الحال على حرف الاستثناء وهو ضعيف، إلا أن يجعل المفعول محذوفًا، وفي بطونهم حالًا منه، أو صفة له، أي: في بطونهم شيئًا يعني فيكون النار منصوبًا على الاستثناء التام؛ لأنه مستثنى من ذلك المحذوف. . . ".

إِلَّا النَّارَ: إِلَّا: أداة حصر، النَّارَ: مفعول به للفعل "يَأْكُلُونَ". فهو استثناء مفرّغ. وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ: الواو: حرف عطف، لَا: نافية. يُكَلِّمُ: فعل مضارع مرفوع، والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به مقدّم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مؤخّر مرفوع.

* وهي معطوفة على جملة "مَا يَأْكُلُونَ" فهي مثلها في محل رفع.

يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَوْمَ: ظرف زمان منصوب متعلق بـ "يُكَلِّمُهُمُ".

الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور. وَلَا يُزَكِّيهِمْ: الواو: للعطف، لَا: نافية. يُزَكِّيهِمْ: يُزَكِّي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، والفاعل: ضمير مستتر يعود إلى "اللَّهُ"، والهاء: في محل نصب مفعول به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015