*وهي معطوفة على جملة "مَا يَأْكُلُونَ" فهي مثلها في محل رفع.
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: الواو: عاطفة، أو للحال، أو للاستئناف. لَهُمْ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدّم. عَذَابٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع. أَلِيمٌ: نعت لـ "عَذَابٌ" مرفوع مثله. وتقدير الجملة: عذاب أليم كائن لهم.
* والجملة:
1 - معطوفة على "مَا يَأْكُلُونَ" فهي مثلها في محل رفع.
2 - أو هي في محل نصب على الحال.
3 - أو استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ذكر أبو حيان (?) أن "أُولَئِكَ" أخبر عنها بأربعة أخبار:
الأول: مَا يَأْكُلُونَ.
الثاني: وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ.
الثالث: وَلَا يُزَكِّيهِمْ.
الرابع: وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
ثم قال: "وانعطفت بالواو الجامعة لها، وعطف الأخبار بالواو لاختلاف في جوازه بخلاف ألا تكون معطوفة، فإن في ذلك خلافًا وتفصيلًا".
{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)}
أُولَئِكَ: أُوْلَآءِ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، والكاف: حرف للخطاب. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ. اشْتَرَوُا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. والواو: ضمير في محل رفع فاعل. الضَّلَالَةَ: مفعول به منصوب.
* والجملة: "اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.