* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

عِلْمُهَا: مبتدأ مرفوع. وها: ضمير في محل جَرّ بالإضافة.

والخبر فيه ما يأتي (?):

1 - عِندَ رَبِّي: عِندَ: ظرف منصوب. ورَبِّي: مضاف إليه مجرور.

والياء: في محل جرّ بالإضافة.

والظرف متعلِّق بمحذوف خبر، أي: علمها كائن عند ربي.

في كِتَابٍ:

أ- جارّ ومجرور. وهو متعلِّق بالخبر الذي تعلَّق به الظرف.

ب- أو هو متعلّق بمحذوف فهو خبر ثانٍ.

جـ- أو هو متعلِّق بمحذوف حال من الضمير المستقرّ في الظرف.

د - وأجاز ابن الأنباري والهمذاني أن يكون "فِي كِتَابٍ" بدلًا من قوله

"عِنْدَ رَبِّي". ومثله عند الباقولي.

2 - الخبر قوله "في كِتَابٍ"؛ فهو متعلِّق بمحذوف خبر، أي: علمها كائن في

كتاب.

وأما "عِنْدَ رَبِّي" ففيه ما يأتي:

أ- ظرف معمول للاستقرار الذي تعلِّق به "في كِتَابٍ".

ب- متعلِّق بمحذوف حال من الضمير المستقرّ في الجاز الواقع خبرًا،

وفي تقديم الحال على عاملها المعنوي خلاف، والأخفش يجيزه.

قال العكبري: "والعامل فيها الظرف الذي بعدها على قول

الأخفش".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015