* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
عِلْمُهَا: مبتدأ مرفوع. وها: ضمير في محل جَرّ بالإضافة.
والخبر فيه ما يأتي (?):
1 - عِندَ رَبِّي: عِندَ: ظرف منصوب. ورَبِّي: مضاف إليه مجرور.
والياء: في محل جرّ بالإضافة.
والظرف متعلِّق بمحذوف خبر، أي: علمها كائن عند ربي.
في كِتَابٍ:
أ- جارّ ومجرور. وهو متعلِّق بالخبر الذي تعلَّق به الظرف.
ب- أو هو متعلّق بمحذوف فهو خبر ثانٍ.
جـ- أو هو متعلِّق بمحذوف حال من الضمير المستقرّ في الظرف.
د - وأجاز ابن الأنباري والهمذاني أن يكون "فِي كِتَابٍ" بدلًا من قوله
"عِنْدَ رَبِّي". ومثله عند الباقولي.
2 - الخبر قوله "في كِتَابٍ"؛ فهو متعلِّق بمحذوف خبر، أي: علمها كائن في
كتاب.
وأما "عِنْدَ رَبِّي" ففيه ما يأتي:
أ- ظرف معمول للاستقرار الذي تعلِّق به "في كِتَابٍ".
ب- متعلِّق بمحذوف حال من الضمير المستقرّ في الجاز الواقع خبرًا،
وفي تقديم الحال على عاملها المعنوي خلاف، والأخفش يجيزه.
قال العكبري: "والعامل فيها الظرف الذي بعدها على قول
الأخفش".