جـ- وذهب الأخفش إلى أنه حال من الضمير في "علمها".

د- وقيل: هو ظرف للظرف الثاني. كذا عند العكبري والهمذاني.

هـ- وذكر العكبري أنه ظرف للعِلْم.

3 - أن يكون الظرفان خبرًا واحدًا، مثل: هذا حُلْوٌ حامِضٌ. ذكره أبو البقاء.

وقال السمين: "وفيه نظر؛ إذ كل منهما مستقِلّ بفائدة الخبرية، بخلاف "هذا

حلو حامض".".

* وجملة "عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي. . ." في محل نصب مقول القول.

لَا يَضِلُّ رَبِّي (?):

لَا: نافية. يَضِلُّ: فعل مضارع مرفوع. رَبِّي: فاعل مرفوع. والياء: في محل

جَرٍّ بالإضافة.

* وفي محل هذه الجملة قولان (?):

1 - في محل جَرّ صفة لـ "كِتَابٍ". والعائد محذوف تقديره: في كتاب لا

يضله ربي، أو لا يضل حِفْظَه ربي.

وقيل غير هذا. فقد أجازوا أن يكون "رَبِّي" فاعلًا، وأجازوا أن يكون

مفعولًا منصوبًا على التعظيم وكان الأصل عن ربي.

2 - مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ساقها تبارك وتعالى لمجرد الإخبار

بذلك للحكاية عن موسى.

ويكون الكلام قد تم عند قوله: "في كِتَابٍ"، ثم ابتدأ فقال: "لَا

يَضِلُّ. . .".

وَلَا يَنسَى: الواو: حرف عطف. لَا: نافية. يَنسَى: فعل مضارع مرفوع.

والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، عائد على ربي، أو عائد على "كِتَابٍ" على

سبيل المجاز. والمفعول محذوف أي: لا ينساه. كذا عند العكبري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015