قال أبو حيان: "وبُني" أُوحِىَ" للمفعول، ولم يُذكَر المُوْحي؛ لأن فرعون كانت

له بادرة فربما صدر منه في حقّ المُوْحِي ما لا يليق به".

وقال السمين: ". . . فطَوَيَا ذكره تعظيمًا له، واستهانة بالمخاطب".

* وجملة "كَذَّبَ" الموصول لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "تَوَلَّى" معطوفة عليها؛ فلها حكمها.

{قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَامُوسَى (49)}

قَالَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". أي: فرعون.

فَمَن: الفا: ء حرف عطف، أو واقعة في جواب شرط مقدَّر. أي: إذا كان الأمر

كما تقولان فمن ربكما. أو الفاء صِلَة.

مَن: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. رَبُّكُمَا: خبر مرفوع. والكاف: في

محل جَرٍّ بالإضافة.

* وجملة "مَنْ رَبُّكُمَا" في محل نَصْب مقول القول.

* وجملة "قَالَ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وقال أبو حيان (?): "وفي الكلام حذف تقديره: فأتيا فرعون، وقالا له ما أمرهما

الله أن يبلغاه. قال فمن ربكما يا موسى. . .".

يَامُوسَى: منادى مفرد علم. وتكرَّر مرارًا في هذه السُّورة.

وقالوا (?): نادى موسى وحده بعد مخاطبته لهما معًا، إمّا لأنّ موسى هو الأصل

في الرسالة، وهارون تبع له، ورِدْءٌ ووزير، وإمّا لأنّ فرعون كان يعلم الرُّتة في لسان

موسى وفصاحة أخيه. وقيل خُصَّ موسى بالنداء لمطابقة رؤوس الآي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015