{فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)}
الفاء: حرف عطف. قُولَا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والألف: في
محل رفع فاعل. لَهُ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل "قُولَا".
قَوْلًا: مفعول مطلق منصوب. لَيِّنًا: نعت منصوب.
وفي القول اللين (?): آراء، قيل كَنَّياه، وهو ذو الكُنَى الأربع، أبو مرة، وأبو
مصعب، وأبو الوليد، وأبو العباس.
وقيل: مثل قوله: "هل لك إلى أن تزكى"، أو "إنا رسول ربك" وهي من
اجتهادات العلماء في تفسير هذا القول.
* وجملة "قُولَا. .. " معطوفة على جملة "اذْهَبَا"؛ فهي مثلها لا محل لها من
الإعراب.
لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى:
لَعَلَّهُ: لعل (?):
1 - حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسمه. فهي على بابها من الترجي.
2 - لَعَلَّ: بمعنى "كي". وهذا القول للفراء. قال: كما تقول: اعمل لعلك
تأخذ أجرك. أي: كي تأخذ.
3 - وذهب الأخفش والكسائي إلى أنها للتعليل.
4 - استفهاميَّة. أي: هل يتذكر أو يخشى.
قال السمين: وهذا قول ساقط، وذلك أنه يستحيل الاستفهام في حقِّ الله تعالى،