لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا:
تقدَّم إعراب مثله مرارًا. وانظر أول موضع في سورة البقرة/ 163 "لَا إِلَهَ إِلَّا
هُوَ" وكذلك الآية/ 255.
* وفي هذه الجملة ما يلي:
1 - خبر ثان لـ "إنّ"؛ فهي محل رفع.
2 - استئنافية لا محل لها من الإعراب.
فَاعْبُدْنِي: الفاء: سببيَّة، وهي حرف عطف. اعْبُدْنِي: فعل أمر. والفاعل:
ضمير تقديره "أنت". والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به.
* والجملة عطف على ما تقدَّم، أو هي مفصحة عن شرط مقدَّر: إذا كان الأمر
كذلك فاعبدني. فلا محل لها من الإعراب.
* والجملة لا محل لها من الإعراب إذا قدّرت الشرط قبلها.
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي:
الواو: حرف عطف. أَقِمِ: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".
الصَّلَاةَ: مفعول به منصوب. لِذِكْرِى: جارّ ومجرور. والياء: في محل جر
بالإضافة. وقالوا (?):
1 - هذا من إضافة المصدر لفاعله، أي: لأني ذكرتها في الكتب، أو لأني
أذكرك.
2 - ويجوز أن يكون مضافًا لمفعوله، أي: لأن تذكرني.
قال الهمذاني (?): "وقيل: لذكري بَدَل من قوله: لما يُوحَى ... ". والجار متعلِّق
بـ "أَقِمِ".