* وجملة "أَقِمِ" معطوفة على جملة "فَاعْبُدْنِي"؛ فلها حكمها.
إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15)
إِنَّ: حرف ناسخ. السَّاعَةَ: اسم "إنَّ" منصوب. آتِيَةٌ: خبر "إنّ" مرفوع.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وقال أبو السعود: "تعليل لوجوب العبادة وإقامة الصلاة"، أي: كائنة لا محالة
أخفيها.
أَكَادُ: فعل مضارع من أفعال المقاربة مرفوع. واسمه ضمير مستتر تقديره "أنا".
أُخْفِيهَا: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا". وها: ضمير
محل نصب مفعول به.
* وجملة "أُخْفِيهَا" في محل نصب خبر "أَكَادُ".
1 - وذهب بعضهم (1) إلى أن خبرها محذوف، أي: أكاد آتي بها لقربها.
2 - وإذا قدرت خبر "أَكَادُ" محذوفًا كانت جملة " اُخْفِيهَا" استئنافية. ذكره
أبو حيان. واختاره النحاس.
وقالوا ما يلي (2):
1 - أُخْفِيهَا: الهمزة: للسلب، أي: أزيل خفاءها. وقيل معناه أظهرها فهو من
الأضداد.
2 - كَادَ: زائدة: قاله ابن جبير، وذكره الرازي أيضًا وابن عطية.
3 - الكيد: بمعنى الإرادة. ونُسِب إلى الأخفش وجماعة، وتعقبهم السمين