وهو عند الشهاب استئناف بيانيّ أو نحويّ.
2 - خبر لـ "طه" إذا جعلته اسمًا للسورة، فهي في محل رفع.
3 - جواب قسم لا محل لها إذا جعلت "طه" اسمًا مُقْسَمًا به.
* وجملة "تَشْقَى" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أن تشقى" في محل جَرٍّ باللام. والجارّ متعلِّق بـ "أَنْزَل".
إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3)
إِلَّا: أداة استثناء مهملة. والاستثناء منقطع (?). أي: لكن أنزلناه تذكرة أو
للتذكرة. وقالوا: لأن التذكرة ليست من جنس الشقاء المنفيّ.
تَذْكِرَةً: وفيه ما يلي (?):
1 - مفعول من أجله. والعامل فيه "أَنْزَل"، أو "لِتَشْقَى". ورَدّ العكبري هذا
الوجه، وكذا الباقولي.
2 - نصب على الاستثناء المنقطع، أي: لكن أنزلناه تذكرةً.
3 - بدل من محل "لِتَشْقَى"، وهو رأي الزجاج وابن عطية، والأخفش، ورده
الفارسي؛ لأنّ التذكرة ليست بشقاء، وهذا عند السمين رَدّ صحيح، ورَدّه
أبو حيان أيضًا، والباقولي.
وهو عند النحاس وجهٌ بعيد، والقريب عنده المصدريّة، أو مفعول من
أجله.