4 - مصدر مؤكِّد لفعل مقدَّر، أي: لكن ذكرنا تذكرة، أو تذكرته أنت تذكرة.
5 - مصدر منصوب على الحال، أي: إلا مذكرًا، ويكون الاستثناء مفرّغًا.
6 - بَدَل من القرآن منصوب مثله، ويكون القرآن هو التذكرة. ذكر هذا
الحوفي.
لِمَنْ يَخْشَى:
اللام: حرف جَرّ. وقيل (?): إنها زيدت في المفعول تقويةً للعامل "تَذْكِرَةً"
ولكونه فرعًا.
وقيل: هي على بابها. ومَن: اسم موصول في محل جر. والجارّ (?) متعلِّق
بمحذوف صفة لـ "تَذْكِرَةً". وجعله الهمذاني من صلة تذكرة، أي: متعلِّق به.
يَخْشَى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو" يعود على "من".
* وجملة "يَخْشَى" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4)
تَنْزِيلًا: وفيه الأَوْجُهُ الآتية (?):
1 - بَدَل من "تَذْكِرَةً" إذا جُعِل حالًا. ذكره الزمخشري. قال السمين:
"لا إذا كان مفعولًا؛ لأن الشيء لا يُعَلَّل بنفسه، قلتُ: لأنه يصير التقدير:
ما أنزلنا القرآن إلا للتنزيل". قال الشهاب: "والبدل بدل اشتمال".