المُتَّقِينَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء. إِلَى الرَّحْمَنِ: جارّ ومجرور.
والجارّ متعلِّق بـ "نَحْشُرُ". وَفْدًا (?): حال منصوب، فهو حال من "المُتَّقِينَ".
* وجملة "نَحْشُرُ" في محل جَر بالإضافة إلى الظرف.
وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (86)
الواو: حرف عطف. نَسُوقُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره
"نحن". المُجْرِمِينَ: مفعول به منصوب. إِلَى جَهَنَّمَ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق
بـ "نَسُوقُ". وتقدَّم أن علَّة منع "جَهَنَّمَ" من الصرف: العلمية، والتأنيث،
والعجمة. وِرْدًا: حال من "المُجْرِمِينَ" منصوب. وهو (?) مصدر وَرَد يَرِدُ.
* وجملة "نَسُوقُ" معطوفة على جملة "نَحْشُرُ"؛ فهي مثلها في محل جَرّ.
لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87)
لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ:
لَا: نافية. يَمْلِكُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
الشفاعة: مفعول به منصوب.
وذكر الهمذاني وجهًا آخر، وهو أن الواو حرف علامة للجمع، وليس فاعلًا،
وسيأتي بيانه عند الحديث عن "مَنِ".
* والجملة فيها ما يلي (?):
1 - استئنافية لا محل لها من الإعراب.
2 - في محل نصب على الحال مما تقدَّم، ولم يذكر العكبري غير هذا الوجه.