تقديره "نحن". لَهُمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "نَعُدُّ". عَدًّا: مفعول مطلق
مؤكد منصوب.
* وجملة "إِنَّمَا نَعُدُّ ... " تعليليَّة (?) لما سبق؛ فلا محل لها من الإعراب؛ فهي
تعليل لموجب النهي ببيان اقتراب هلاكهم.
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (85)
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا:
يَوْمَ: ظرف زمان منصوب. والعامل فيه ما يلي (?):
1 - "سَيَكْفُرُونَ".
2 - الفعل "يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا".
3 - أو بـ "نَعُدُّ"؛ لأن "نَعُدُّ" تضمَّن معنى المجازاة.
4 - أو بقوله: "لَا يَمْلِكُونَ" في الآية/ 87 القادمة. ذكره الزمخشري، وذكر
أبو حيان أن هذا هو الأوجه عنده.
5 - أو بفعل مضمر تقديره: اذكرْ، أو احذرْ.
6 - وقيل: هو معمول لجواب سؤال مقدَّر، كأنه قيل: متى يكون ذلك؟
فقيل: يكون يوم نحشر ..
كذا النص عند السمين في أوجه هذا العامل، وهو في هذا تابع لشيخه أبي
حيان، فإنه ذكر هذه الأوجه، ثم قال: "وكلها مقول في نصب يوم .. ".
نَحْشُرُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن".