بِهَا: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق. (?) بـ {أَوْلَى}. {صِلِيًّا}: يجوز فيه ما تقدَّم
في {عِتِيًّا} في الآية السابقة.
1 - نصب على التمييز.
2 - نصب على الحال إذا كان جمع صالٍ.
3 - منصوب على أنه مصدر.
وتقدَّمت مراجع هذا الإعراب في الآية السابقة.
* وجملة {لَنَحْنُ أَعْلَمُ}:
1 - لا محل لها من الإعراب معطوفة على القَسم المتقدِّم المكرر.
2 - أو هي جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71)}
{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}:
الواو: حرف عطف. وذهب ابن عطية (?) إلى أن الآية قسم، والواو تقتضيه.
وتعقبه أبو حيان فقال: "وذهل عن قول النحويين أنه لا يستغنى عن القسم
بالجواب لدلالة المعنى عليه إلّا إذا كان الجواب باللام أو بإنّ، والجواب هنا جاء
على زعمه بإن النافية، فلا يجوز حذف القَسم على ما نصوا عليه. وقوله: والواو
تقتضيه يدل على أنها عنده واو القسم. ولا يذهب نحوي إلى أن مثل هذه الواو واو
قسم؛ لأنه يلزم من ذلك حذف المجرور وإبقاء الجارّ، ولا يجوز ذلك إلّا إن وقع
في شعر أو كلام نادر ... ".