* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ}:
اللام: واقعة في جواب القسم. نَحْشُرَنَّهُمْ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح.
والفاعل: ضمير تقديره "نحن". ونون التوكيد حرف لا محل لها من الإعراب.
والهاء: في محل نصب مفعول به.
{وَالشَّيَاطِينَ}: الواو: حرف عطف، أو هي بمعنى "مع". {الشَّيَاطِينَ}: فيه
وجهان (?):
1 - اسم معطوف على ضمير النَّصب، وهو الهاء في "نَحْشُرَنَّهُمْ" منصوب.
2 - مفعول معه منصوب. قال الزمخشري في الواو: "وهي بمعنى "مع"
أوقع"، وذكر مثل هذا القرطبي.
* والجملة لا محل لها من الإعراب جو القَسَم.
{ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا}:
{ثُمَّ}: حرف عطف. {لَنُحْضِرَنَّهُمْ}: مثل {لَنَحْشُرَنَّهُمْ}. {حَوْلَ}: ظرف مكان
منصوب. {جَهَنَّمَ}: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الفتحة، فهو ممنوع من الصرف.
والظرف متعلّق بما يلي:
1 - بالفعل "نحضر".
2 - متعلّق بـ {جِثِيًّا}، أي: جثيّاً حول جهنم.
{جِثِيًّا}: حال مقدّرة (?) على تقدير أنه جمع جاثٍ، وصاحب الحال الهاء في
{نُحْضِرَنَّهُمْ} أي: جاثين.