قال السمين (?): "ولا يجوز أن يكون العامل فيه "أُخْرَج"؛ لأن ما بعد لام

الابتداء لا يعمل فيما قبلها. وقال أبو البقاء: لأنّ ما بعد اللام وسوف لا يعمل فيما

كان قبلها.

قلتُ: قد جعل المانع مجموع الحرفين. أمّا اللام فمُسَلَّم، وأما حرف التنفيس

فلا مدخل له في المنع ... ، ولكن فيه خلاف ضعيف، والصحيح الجواز ... ".

مَا: زائدة تفيد التوكيد. مِتُّ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل.

* وجملة {مِتُّ} في محل جَرّ بالإضافة.

* وجملة الجواب محذوفة، وتقدّم تقديرها.

* وجملة الشرط في محل نصب مقول القول.

* وجملة القول استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا}:

{لَسَوْفَ}: اللام: للابتداء (?)، وهي مؤكِّدة لمضمون الجملة.

وذهب ابن عطية (?) إلى أن هذه اللام مجلوبة على الحكاية لكلام تقدَّم بهذا

المعنى. كأن قائلاً قال لكافر: إذا ما مِت يا فلان لسوف تخرج حَياً. فقرَّره الكافر

على جهة الاستبعاد. قال أبو حيان: "ولا يحتاج إلى هذا التقدير".

سَوْفَ: حرف استقبال. {أُخْرَجُ}: فعل مضارع مبني للمفعول. والنائب عن

الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015