لها، فكأنه قيل: وأثبت لها مصطبراً". {لِعِبَادَتِهِ}: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرّ
بالإضافة. والجارّ متعلّق بـ "اصْطَبِر".
* والجملة معطوفة على جملة {فَاعْبُدْهُ}؛ فلها حكمها على ما تقدَّم بيانه.
{هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}:
هَل: حرف استفهام، وهو استفهام إنكاري، وقيل: استفهام بمعنى النفي.
{تَعْلَمُ}: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير تقديره "أنت". {لَهُ}: جارّ ومجرور،
والجارّ متعلّق بما يلي:
1 - بـ {تَعْلَمُ}، فهو المفعول الثاني.
2 - بـ {سَمِيًّا}.
3 - بمحذوف حال من {سَمِيًّا}، ويكون {تَعْلَمُ} بمعنى "تعرف".
{سَمِيًّا}: مفعول به أول للفعل {تَعْلَمُ}.
* والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "فالجملة تقرير لما أفاده الفاء من عِلِّيّة ربوبيته العامة لوجوب
عبادته". وقال الجمل: "والجملة تأكيد لما أفادته الفاء من علة ربوبيته العامة".
{وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66)}
{وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ ... }:
الواو: للاستئناف وفيها معنى الإنكار والاستهزاء والتكذيب بالبعث.
يَقُوْلُ: فعل مضارع مرفوع. {الْإِنْسَانُ}: فاعل مرفوع. {أَإِذَا}: الهمزة: للاستفهام.
إِذَا: ظرف تضمن معنى الشرط (?) مبني على السكون في محل نصب. والعامل فيه
فعل مدلول عليه بقوله: {لَسَوْفَ أُخْرَجُ}. والتقدير: إذا مِتُّ أُبْعَد أو أُحْيا.