2 - نكرة موصوفة في محل جَرٍّ بالإضافة.

{بَيْنَهُمَا}: ظرف منصوب. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة. والظرف متعلّق بفعل

جملة الصلة. أي: وما يوجد بينهما. أو بفعل جملة الصفة، وتقدَّم مثل هذا في الآية

السابقة.

{فَاعْبُدْهُ}:

في الفاء ما يلي (?):

1 - جواب شرط مقدَّر إذا جعلت {رَبُّ} بدلاً أو خبر مبتدأ مقدَّر، فالفاء

للجزاء. وهذا التوجيه عند الشهاب لا يلائم فصاحة الكلام.

2 - وذكر الشوكاني أن الفاء حرف يفيد السببية.

3 - حرف زائد إذا أعربت {رَبُّ} مبتدأ. وجوازه مذهب الأخفش.

{اعْبُدْهُ}: فعل أمر. والفاعل: تقديره "أنت". والهاء: في محل نصب مفعول به.

وفي الجملة ما يلي:

1 - لا محل لها من الإعراب جواب شرط مقدَّر، أي: إذا كان الأمر على ما

ذكرنا فاعبد ربك.

2 - في محل رفع خبر المبتدأ على الوجه الثالث، مع زيادة الفاء على مذهب

الأخفش.

{وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ}:

الواو: حرف عطف. اصْطَبِر: فعل أمر. والفاعل: تقديره أنت. قال

السمين (?): "وكان حَقُّه تعديه بـ "على"؛ لأنها صلته. كقوله: {وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132] ولكنه ضُمِّن معنى الثبات؛ لأن العبادة ذات تكاليف قل من يثبت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015