و"أَن" وما بعدها في تأويل مصدر، وفيه إعرابان (?):
الأول: أنه منصوب على نزع الخافض أي: ويأمركم القول، وهو مذهب الخليل وأكثر النحويين.
الثاني: أنه في محل جر: أي: وبأن تقولوا، أي: وبالقول فهو معطوف على قوله من قبل "بِالسُّوءِ" وهو مذهب سيبويه.
عَلَى اللَّهِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "تَقُولُوا".
مَا:
1 - اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل (تقول). لَا تَعْلَمُونَ: لَا: نافية، تَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: فاعل. والضمير الرابط محذوف، أي: تعلمونه.
* وجملة "تَعْلَمُونَ" على هذا صلة الموصول لا محل لها.
2 - ويجوز في "مَا" وجه آخر، وهو أن يكون نكرة موصوفة بمعنى "شيء" ويكون على هذا جملة "تَعْلَمُونَ" في محل نصب صفة لـ "مَا".
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170)}
وَإِذَا قِيلَ: الواو: استئناف، أو عاطفة. إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بـ "قَالُوا".
قِيلَ: فعل ماض مبني للمفعول، وهو مبني على الفتح. والنائب عن الفاعل