3 - أو معطوفة على جملة "كُلُوا"، فهي مثلها لا محل لها.
إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ: إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ، والهاء: ضمير متصل في محل نصب اسم "إِنَّ". لَكُمْ: جار ومجرور متعلقان بـ "مُبِينٌ"، أو بـ "عَدُوٌّ".
عَدُوٌّ: خبر "إِنَّ" مرفوع. مُبِينٌ: صفة لـ "عَدُوٌّ" مرفوع مثله، وهنا محذوف، والتقدير: مبينٌ عداوَتَهُ، فالمحذوف هو مفعول لاسم الفاعل.
* والجملة فيها ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وهو استئناف بياني، وهو نوع من الإخبار. وذهب إلى هذا أبو البقاء، ومثله عند الهمذاني.
2 - وذكر السمين أنه لا يتعيّن الاستئناف لاحتمال أن يراد التعليل. قلنا: وعلى هذا المعنى فالجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب، فقد عَلّل النهي عن اتباع خطوات الشيطان ببيان حقيقة العداوة في الشيطان للإنسان.
{إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169)}
إِنَّمَا: كافّة ومكفوفة لا عمل لها. يَأْمُرُكُمُ: يَأْمُرُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الشَّيْطَانِ"، والكاف: في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع. بِالسُّوَءِ: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "يَأْمُرُ". وَالْفَحْشَاءِ: الواو: حرف عطف، والْفَحْشَاءِ: اسم معطوف على "بِالسُّوءِ" مجرور مثله.
وجملة "يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ. . . " استئنافيَّة لا محل لها.
وَأَنْ تَقُولُوا: الواو: حرف عطف. أَنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال.
تَقُولُوا: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" وعلامة نصبه حَذْف النون، والواو: ضمير في محل رفع فاعل.
* وجملة "تَقُولُوا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.