{وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53)}

{وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا}: تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 50.

{مِنْ رَحْمَتِنَا}:

في "مِن" وجهان (?):

1 - أنها للتعليل. أي: من أجل رحمتنا. فيكون إعراب ما تبقى كما يلي:

- {أَخَاهُ}: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة،

والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.

- {هَارُونَ}: وفيه ما يلي (?):

1 - بدل من {أَخَاهُ} منصوب مثله.

2 - عطف بيان منصوب.

3 - منصوب بتقدير "أعني".

2 - مِن: تبعيضية، أي: بعض رحمتنا. وذهب الزمخشري إلى أن "أخاه"

على هذا التقدير: بدل. و {هَارُونَ}: عطف "بيان". ورَدّ أبو حيان هذا

الإعراب.

نَبِيًّا (?): حال منصوب من {أَخَاهُ}.

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54)}

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ}: تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 16: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}، وانظر الآية/ 41، و 51.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015