- وعند الهمذاني فيه وجهان:

1 - في محل نصب على الحال من الموالي وهي حال مقدّرة محكيَّة.

2 - متعلق بـ "خِفْتُ".

قال الزمخشري: " ... أحدهما أن يكون "وَرَائِي" بمعنى خلفي

وبعدي، فيتعلّق الظرف بـ "الْمَوَالِيَ" ... والثاني: أن يكون بمعنى قذامي

فيتعلّق بـ "خِفْتُ".

* وجملة "خِفْتُ" في محل رفع خبر "إنّ".

* وجملة (?) "وَإِنِّي خِفْتُ" في محل رفع؛ فهي معطوفة على جملة "وَهَنَ".

قال أبو السعود: "عَطْفْ على قوله تعالى: "إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ" مترتب مضمونه

على مضمونه ... ".

وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا:

الواو: للحال. كَانَت: فعل ماض ناسخ. والتاء للتأنيث. امْرَأَتِي: اسم "كان"

مرفوع. والياء: في محل جَرِّ بالإضافة. عَاقِرًا: خبر "كان" منصوب.

* والجملة في محل نصب حال (?).

فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا:

فَهَبْ: الفاء (?): هي الفصيحة، فهي: مفصحة عن شرط مقدَّر، أي: إذا كان

الأمر كذلك من كون امرأتي عَاقِرًا، ولا تلد العاقر، فهب لي.

وذهب أبو السعود إلى أنها عاطفة للترتيب، أي: لترتيب ما بعدها على ما قبلها.

هَبْ: فعل دعاء مبني على السكون. والفاعل: ضمير تقديرْه "أنت".

لِى: جارّ ومجرور. وهو متعلِّق بـ "هَبْ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015