والأظهر عند أبي حيان الوجه الأولى.
والجارّ متعلّق بالخبر (?) "شقيًا".
رَبِّ: منادى مضاف أصله: يا ربي، وتقدَّم مثله "قَالَ رَبِّ ... ".
شَقِيًّا: خبر "أكن" منصوب.
* وجملة "وَلَمْ أَكُنْ ... " (?) معطوفة على جملة "وَهَنَ"؛ فهي في محل رفع،
أوهي جملة في محل نصب حال من ياء المتكلم.
{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
وَلِيًّا (5)}
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي:
الواو: حرف عطف. إِنِّي: إنّ: حرف ناسخ. والياء في محل نصب اسم "إن".
خِفْتُ: فعل ماض. والتاء في محل رفع فاعل.
الْمَوَالِيَ: مفعول به منصوب. وقَدَّر بعضهم مضافًا محذوفًا، أي: جَوْر الموالي.
والمراد بالموالي بنو العم، والقرابة الذين يلون بالنسب.
مِنْ وَرَائِي: جارِّ ومجرور. والياء: في محل جَرّ بالإضافة. والجاز متعلِّق (?) بما
تضمنه الموالي من معنى الفعل، أي: الذي يلون الأمرَ من بعدي. قال السمين: "ولا
يتعلَّق بـ "خِفْتُ"؛ لفساد المعنى، وهذا على أن يُراد بـ "وَرَائِي" معنى خلفي
وبعدي .. ".
وهو عند الهمذاني من صلة المحذوف المقدَّر.