1 - تمييز مُحَوَّل من الفاعلية. والأصل: اشتعل شيب الرأس، وهو الوجه

المشهور. وهو مثل: تصبَّب زيدٌ عرقًا.

وهو قول الجمهور عند الهمذاني. وذكره الزجاج.

قال الشهاب: "إشارة إلى أن شيبًا تمييز للنسبة مُحَوَّل عن الفاعل ... وأنّ

فائدة التحويل المبالغة وإفادة الشمول ... ".

2 - مصدر منصوب. على غير لفظ الفعل، والمعنى في: اشتعل الرأس

شابَ، فكأنه قال: شاب الرأس شيبًا. وذكره الأخفش، وقول الأخفش

عند النحاس أولى.

3 - مصدر واقع موقع الحال؛ فهو على هذا حال منصوب، أي: شائبًا.

* وجملة "وَاشْتَعَلَ ... " في محل رفع (?)؛ فهي معطوفة على جملة "وَهَنَ".

ويجوز أن تكون الجملة في محل نصب على الحال، و"قد" معه مرادة.

وهي حال من ضمير المتكلم في "إِنِّي".

وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا:

الواو: حرف عطف، ويجوز أن تكون للحال. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب.

أَكُنْ: فعل مضارع ناقص مجزوم. واسمه: ضمير مستتر تقديره "أنا".

بِدُعَائِكَ: جارّ ومجرور. والكاف في محل جَرّ بالإضافة.

والمصدر فيه وجهان (?):

1 - مصدر مضاف لمفعوله، أي: بدعائي إياك. ولم يذكر العكبري غير هذا

الوجه.

2 - مصدر مضاف لفاعله، أي: لم أكن بدعائك لي للإيمان شقيًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015