فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا:

فَلَا: الفاء: حرف عطف. لَا: نافية. نُقِيمُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل:

ضمير تقديره "نحن".

لَهُمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ"نُقِيمُ". يَوْمَ: ظرف منصوب متعلِّق

بـ"نُقِيمُ". الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور. وَزْنًا: مفعول به منصوب. وذهب بعضهم

إلى أنّ في الآية نعتًا محذوفًا، أي (?): وزنًا نافعًا.

* وجملة "فَلَا نُقِيمُ ... " معطوفة على الجملة في أول الآية "أُولَئِكَ الَّذِينَ ... "؛

فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.

{ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)}

ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا:

في هذا التركيب أَوْجُه من الإعراب، وتفصيل القول فيها كما يأتي (?):

1 - ذَلِكَ: اسم إشارة في محل رفع خبر مبتدأ مقدَّر. واللام: للبعد،

والكاف: حرف خطاب. والتقدير: الأمر ذلك.

* وجملة "جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ" جملة برأسها. فهي مستأنفة.

2 - ذَلِكَ: مبتدأ أول. جَزَاؤُهُمْ: مبتدأ ثان. جَهَنَّمُ: خبر المبتدأ الثاني.

* وجملة "جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ" في محل رفع خبر المبتدأ الأول.

والعائد محذوف، وقذره العكبري: جزاؤه به؛ فجعل الهاء عائدًا على

"ذَلِكَ". وذلك إشارة إلى عدم إقامة الوزن. وهنا حذف العائد من غير

مسوِّغ؛ ولذا قال أبو حيان: "ويحتاج هذا الوجه إلى نظر" وأوضح هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015