وَلَو يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوَا: الواو: استئنافيَّة. لَوْ: حرف امتناع أمر لامتناع غيره، فهو حرف شرط غير جازم، والشرط: يَرَى، والجواب محذوف (?)، وحذفه أبلغ في الوعد والوعيد، وتقدير الجواب لعلموا أن القوة، أو لعلموا أن الأنداد لا تضر ولا تنفع.
وقيل: إن جواب (لو) مذكور وهو "أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا".
يَرَى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. ظَلَمُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "لَوْ يَرَى الَّذِينَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها.
* وجملة "ظَلَمُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والفعل يَرَى: فيه أقوال (?):
الأول: أنه من رؤية القلب، فيحتاج إلى مفعولين، و"أَنَّ الْقُوَّةَ" سادّ مَسَدّهما.
وقيل: المفعولان محذوفان، أي: لو علم الكفار أندادهم لا تنفع لعلموا أن القوة للَّه في النفع والضر.
الثاني: أنه بمعنى "علم" المتعدية لمفعول واحد، فيكون التقدير: لو عرف الذين ظلموا بطلان عبادتهم الأصنام. . . .
الثالث: أنَّ "يَرَى" بصرية، أي: لو شاهدوا آثار قوة اللَّه؛ فتكون "أنّ" وما بعدها في محل نصب مفعول "يَرَى".
إِذ: اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه