مضاف إِليه. وفي تعليق الجار والمجرور ما يأتي (?) (?):
1 - متعلقان بمحذوف نعت لمصدر مُقَدّر: أي: حُبًّا مثل حُبّ اللَّه، أو حُبًّا كائنًا كَحُبّ اللَّه.
2 - متعلقان بمحذوف حال من المصدر المعرَّف أي: يحبونهم الحبّ كائنًا كحب اللَّه.
قال السمين: "وإمّا على الحال من المصدر المُعَرَّف".
قال أبو حيان: "على الحال من ضمير الحب المحذوف على رأي سيبويه. . . ".
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ: الواو: للحال، أو استئنافيَّة. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. آمَنُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "آمَنُوا": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أَشَدُّ: خبر المبتدأ "الَّذِينَ" مرفوع. حُبًّا: تمييز منصوب. وهو منقول من المبتدأ والتقدير: والذين آمنوا حبُهُّم أشدُّ. . . للَّهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "أَشَدُّ".
والمفضل عليه بعد "أَشَدُّ" محذوف والتقدير: والذين آمنوا أشدُّ حبًا للَّه من المتخذين الأنداد لأوثانهم أو أشد حبًا للَّه من هؤلاء الأنداد.
* وجملة "وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ" في محل نصب على الحال. أو هي استئنافيَّة.