1 - مصدر منصوب بعامل مقدَّر، أي: يُجْزَى بها جزاءً.
قال العكبري: "وقيل: هو مصدر على المعنى".
وتكون الجملة (?) معترضة بين المبتدأ وخبره المقدَّم.
2 - مصدر مؤكِّد لمضمون الجملة السابقة.
3 - مصدر وقع حالًا، أي: مجزيًّا بها. وذهب إليه الزجاج.
قال الهمذاني: "والعامل فيه معنى الاستقرار الحاصل من "لَهُ".
وذو الحال الهاء في "لَهُ" أي: ثبت أو استقرَّ له الحسنى".
قال أبو حيان: "أي: مُجَازَىً، كقولك: في الدار قائمًا زيد".
4 - تمييز منصوب. كذا عند الفراء، فقد ذكر أنه منصوب على التفسير.
وذكره مكّي، وابن الأنباري، وابن خالويه.
قال الطوسي: "قال قوم: هو نصب على التمييز، وهو ضعيف؛ لأن
التمييز يقبح تقديمُه .. ".
قال الجمل: "قوله: ونَصْبه على التفسير. أي: التمييز لجهة النسبة،
أي: نسبة الخبر المقدَّم، وهو الجارّ والمجرور إلى المبتدأ المؤخَّر،
وهو الحسنى، والتقدير: فالحسنى كائنةٌ له من جهة الجزاء ... ".
وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا:
الواو: حرف عطف. سَنَقُولُ: السين: حرف استقبال. نَقُولُ: فعل مضارع.
والفاعل: تقديره "نحن". لَهُ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ"نَقُول".
مِنْ أَمْرِنَا: جارّ ومجرور. ونا: ضمير متصل في محل جَرٍّ بالإضافة.