والجارّ متعلِّق بما يلي:

1 - بالفعل "نَقُولُ".

2 - بمحذوف حال من "يُسْرًا".

يُسْرًا (?):

1 - مفعول به منصوب.

2 - أو نعت لمفعول به منصوب، أي: قولًا ذا يسر. وقدّره العكبري: شيئًا ذا

يسر.

3 - نائب عن مفعول مطلق؛ فهو نعت مصدر محذوف.

* وجملة "وَسَنَقُولُ ... " معطوفة على جملة "فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى"؛ فلها حكمها.

{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89)}

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا

تقدَّم إعراب مثل هذه الآية. انظر ما تقدَّم الآية/ 85.

قال أبو حيان (?): " ... أي: طريقًا إلى مقصده الذي يُسِّر له".

وقال أبو السعود: "أي: طريقًا راجعًا من مغرب الشمس موصلًا إلى مشرقها".

وقال الشوكاني: "أي: طريقًا آخر غير الطريق الأول، وهي التي رجع بها من

الغرب، وسار فيها إلى المشرق".

{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)}

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ:

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 86، "حتى إذا بلغ مغرب الشمس".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015