{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71)}
فَانْطَلَقَا: الفاء: استئنافيّة، وذكر أبو حيان ما يشير إلى أنَّها الفصيحة، إذ جعلها
عاطفة على مقدَّر. انْطَلَقَا: فعل ماض. والألف ضمير في محل رفع فاعل.
قال أبو حيان (?): "فانطلقا، أي: موسى والخضر، وكان معهم يوشع، ولم
يضمر لأنه في حكم التبع، وقيل: كان موسى قد صرفه ورَدَّه إلى بني إسرائيل".
" والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وذكر أبو حيان في النهر (?) أن في الكلام حذفًا تقديره: فخرجا من السفينة ولم
يقع غرق بأهلها فانطلقا. فهي على هذا معطوفة على جملة مستأنفة.
حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا:
حَتَّى: حرف غاية وجر. إِذَا: ظرف تضمّن معنى الشرط في محل نصب على
الظرفية الزمانية متعلِّق بالجواب "خَرَقَهَا". رَكِبَا: فعل ماض، والألف فاعل.
فِي السَّفِينَةِ: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلق بـ "رَكِبَا".
خَرَقَهَا: فعل ماض. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: الخضر.
وها: ضمير في محل نصب مفعول به.
* وجملة "رَكِبَا" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "إذا".
* وجملة "خَرَقَهَا" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ:
قَالَ: فعل ماض. الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: موسى.
أَخَرَقْتَهَا: الهمزة: فيها قولان (?):