1 - الأول أنَّها للإنكار والتوبيخ.

2 - وقيل: هي للاستعلام؛ فهي على بابها.

ذكر هذا الهمذاني.

لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا: اللام: فيها وجهان (?):

1 - لام العاقبة والصَّيْرورة.

2 - لام التعليل.

قال الشهاب معقبًا على البيضاوي ومحلها على العاقبة دون التعليل: "ولو حُمِلت

على التعليل كان أنسب بمقام الإنكار، وليس فيه سوء أدب كما تُوُهِّم".

تُغْرِقَ: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا بعد اللام، والفاعل: ضمير

مستتر تقديره "أنت".

أَهْلَهَا: مفعول به منصوب. وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

* جملة "تُغْرِقَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل من "أن" وما بعدها في محل جَرٍّ باللام. والجارّ متعلِّق بالفعل

"أَخْرَقْتَهَا".

* وجملة "قَالَ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "أَخْرَقْتَهَا" في محل نصب مقول القول.

لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا:

لَقَدْ: اللام: للقسم. أو للابتداء. قَدْ: حرف تحقيق. جِئِتَ: فعل ماض.

التاء: في محل رفع فاعل. شَيْئًا: مفعول به منصوب.

إِمْرًا: نعت لـ "شَيْئًا" منصوب مثله. أي: شيئًا عظيمًا.

* والجملة لا محل لها من الإعراب جواب القسم المقدَّر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015